الصلاة والسلام على نبي الهداية وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين
هذه خطوة قمنا بها حتي نسهل على تلاميذنا فهم معاني المناسبات الدينية والآيات القرآنية
وكل عام وأنتم بألف خير.
مشكلة التحكم في استهلاك الموارد و الطاقة وحماية تونس والمتوسط من التغييرات المناخيةً
فلسطين
الشهداء يموتون في الم
و نحن ننعم بالحياة و بالنعم
يقتل الابرياء في فلسطين
فتمتلئ القلوب بالعذاب و بالنقم
أرجو من الله تحريرهم
و تخليصهم من هذا الألم
نسرين السبوعي
رحلة إلى القيروان
يا قيروان أنت الزمان
بك افتخرت بك اعتززت
فيك أعيش بكل أمان
أنت اشتهرت بمقروضك
أما زرابيك فصنع فنان
أمتع عيني بذي الألوان
و جامع عقبة كنت بفضله
منارة تشع على البلدان
تعلمت منك جميل الخصال
لا كل أهلي و حتى الجيران
نسرين السبوعي
البالون الوردي
نسرين السبوعي
الشمس
الشمس بازغة
حرارتها دافئة
ضوؤها ساطع
دفؤها ناعم
شروقها نور
غروبها ظلام
محمد رضا دراجي
الشمس
الشمس مصدر عيشنا
الشمس نور حياتنا
الشمس سبب دفئنا
دونها حزينة أيامنا
الشمس هدية ربنا
جميلة يا شمسنا
هيا فلنرفع صوتنا
يا شمسنا يا شمسنا
لين ساسي
تونس 6 افريل 2009 (وات) اكد السيد جون ميشال دالموت ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسيف لدى لقائه السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين يوم الاثنين بمقر الوزارة ان تونس تعد بلدا نموذجا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجال جودة التربية.
ولاحظ ان انجازات تونس الكبيرة في الحقل التربوى تعد نتيجة لما حققته من مستوى نمو اقتصادى متواصل على امتداد اكثر من عقدين فضلا عما يميزها من مناخ الاستقرار والسلم الاجتماعية.
واكد ان منظمة الامم المتحدة للطفولة ستعمل علي تغيير اجندة خطط اعمالها في تونس بما يتماشي والتطور المطرد الذى ما انفكت تشهده البلاد.
وافاد السيد جون ميشال دالموت ان لقاءه مع وزير التربية والتكوين يمهد للزيارة المرتقبة للسيدة سيغريد كاغ المديرة الاقليمية لصندوق الامم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من 15 الي 17 افريل 2009 للتعرف علي المشاريع التي تنفذها يونيسيف بالتعاون مع تونس للفترة 2007 / 2011 .
من جانبه اكد السيد حاتم بن سالم ان منظمة يونيسيف مدعوة في ظل النقلة النوعية للمنظومة التربوية الوطنية الي مراجعة خطط عملها وفق محاور اساسية تستجيب لحاجيات القطاع ولانتظارات كل المنتمين اليه.
واوضح ان تونس انطلقت هذه السنة في تقييم نظامها التربوى فى ضوء الاصلاحات التي اتى بها القانون التوجيهي لسنة 2002 مشيرا الى ان اولي عمليات التقييم ستشمل المرحلة الابتدائية باعتبارها عماد التعليم.
واكد ضرورة توجيه المشاريع التي تنفذها يونيسيف بالتعاون مع تونس الي العناية بالتعليم الاساسي وتكوين المربين والرفع من المكتسبات اللغوية للتلاميذ والمتكونين وتطوير القابلية التشغيلية لخريجي منظومة التربية والتكوين الى جانب تسريع نسق انخراط المدرسة التونسية فى مجتمع المعلومات والاتصال بما ييسر مواكبة المستجدات العلمية والمعرفية في العالم.
الشهر الوطني للتحكم في الطاقة
الرهانات الجديدة في مجال التحكم في الطاقة
رئيس الدولة السيد زين العابدين بن علي يتولى ختم القانون عدد 7 لسنة 2009 المتعلق بالتحكم في الطاقة والأمر عدد 362 لسنة 2009 المؤرخ في 9 فيفري 2009 الخاص بالمنح في إطار الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة
تولى رئيس الدولة زين العابدين بن علي، يوم الاثنين 9 فيفري 2009، ختم القانون الجديد عدد 7 لسنة 2009 المؤرخ في 9 فيفري 2009 والمتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد 72 لسنة 2004 المؤرخ في 2 أوت 2004 والمتعلق بالتحكم في الطاقة.
كما أصدر رئيس الجمهورية الأمر عدد 362 لسنة 2009 المؤرخ في 9 فيفري 2009 والمتعلق بتنقيح الأمر عدد 2234 لسنة 2005 المؤرخ في 22 أوت 2005 والمتعلق بضبط نسب ومبالغ المنح الخاصة بالعمليات المشمولة بنظام التحكم في الطاقة وشروط وطرق إسنادها.
يحظى التحكم في الطاقة في الوقت الراهن بمناخ مناسب يتميّز بالارتفاع المشطّ لأسعار النفط الذي يحثّ على المنافسة وبالتالي تجنـّب كلّ ما من شأنه أن يؤدّي إلى التبذير. ويلقى هذا المناخ دعما إضافيا في الوعي العالمي بقضايا التغيرات المناخية وضرورة مكافحة هذه الظاهرة التي يتسبّب فيها بالأساس استهلاك الطاقة.
وفي المستوى الوطني، يمثـّل التحكم في الطاقة أحد المحاور الأساسية لسياسة البلاد الطاقية. وبالفعل، فقد وضعت تونس، منذ عشرين سنة، إطارا مؤسسيا وتشريعيا يُعنى بهذه الناحية وأرست برنامجا وطنيا في هذا المجال يتمحور حول ترشيد استعمال الطاقة والنهوض بالطاقات المتجدّدة.
وقد أصبح تدعيم هذه السياسة في الوقت الراهن أكثر إلحاحا في ضوء الارتهان الطاقي لبلادنا. ومن شأن هذا الوضع أن يتفاقم في المستقبل، مع احتمال ارتفاع غير قابل للتراجع في أسعار النفط في الأسواق العالمية التي تجاوزت عتبة 70 دولارا للبرميل. وإذا ما أضفنا إلى ذلك كميّات متزايدة من المواد البترولية المورّدة واختلالا بين الأسعار الدولية والأسعار المحلية للمنتجات الطاقية، فإنّ دعم الدولة لهذا القطاع لا يفتأ يتزايد من سنة إلى أخرى، ممّا ينتج عنه ضغط شديد على الميزانية.
وإزاء هذا الوضع، حرصت تونس على تنفيذ برنامج عمل يسمح بنقلة نوعية حقيقية في مجال التحكم في الطاقة، خاصّة وقد اكتسبت خلال العقديْن الماضيين تجربة هامّة ثريّة جدّا في هذا المجال، بما يسمح لها أن تستهدف بشكل أكثر دقـّة مصادر اقتصاد الطاقة الأكثر أهمّيّة ووضع الآليات العملية المناسبة للاستفادة من هذه المصادر.
وقد تمّ لهذا الغرض وضع برنامج وطني على مدى ثلاث سنوات (2005 - 2008) قائم على التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية حول التحكم في الطاقة المنعقدة يوم 7 أفريل 2005 تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية.
ويهدف برنامج العمل هذا إلى تحقيق اقتصاد في الطاقة، خلال الفترة 2005 – 2008، في حدود 1.25 مليون طن مكافئ نفط وتجنيب صندوق الدولة دعما للمنتجات الطاقية بحوالي 220 مليون دينار.
كما وقع استحداث نظام للتحكم في الطاقة يهدف إلى دعم الأنشطة التي ترمي إلى ترشيد استهلاك الطاقة، والنهوض بالطاقات المتجددة، واستبدال الطاقة بمقتضى القانون عدد 2005 – 82 المؤرخ في 15 أوت 2005، وذلك استجابة لإحدى توصيات الندوة المنعقدة بتاريخ 7 أفريل 2005. وإنّ من شأن مثل هذا النظام أن يمثـّل مكسبا مهمّا يسمح بضمان تنفيذ هذا البرنامج واستدامته. وقد تطوّر هذا النظام ليصبح "الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة"، وذلك في إطار قانون المالية لسنة 2006. وتشمل مكوّنات هذا البرنامج الرئيسية تعزيز النجاعة الطاقية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتطوير استخدام الغاز الطبيعي في قطاعيْ الصناعة والسكن، والنهوض باستعمال السخانات الشمسية في قطاع السكن والمؤسسات الخاصّة.
وقد حدّد المرسوم عدد 2005 – 2234، المؤرخ في 22 أوت 2005، نسب ومبالغ المنح المتعلقة بالأنشطة المعنية بهذا النظام وطرق إسنادها.
في إطار مزيد تفعيل دور المسؤولين المكلّفين بالطّاقة من خلال تطبيق الخطّة الوطنيّة لترشيد إستهلاك الطاقة بالهياكل العموميّة وتحفيزهم لمزيد البذل والعطاء لبلوغ الأهداف المرسومة للبرنامج الرباعي للتحكم في الطاقة (2008-2011)، نظمت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة يوم إعلامي حول "ترشيد استهلاك الطاقة في الإدارة والمؤسسات والمنشآت العمومية" وذلك يوم الثلاثاء 27 جانفي 2009 وأشرف التظاهرة السيد عبد الحكيم بوراوي الكاتب العام للحكومة.
ويهدف هذا اليوم الإعلامي، إلى تعميق الحوار حول ما تمّ التوصل إليه من نتائج في مجال التحكم في الطاقة بالنسبة للهياكل العموميّة. كما مثل فرصة لتقييم مدى تقدم تفعيل القرارات الرئاسية بتاريخ 15 جانفي 2008 والتوصيات المنبثقة في هذا المجال عن الندوة الوطنية للتحكم في الطاقة المنعقدة يوم 12 فيفري 2008 تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهوريّة.
ومن جهة أخرى، مثل هذا الملتقى فرصة لتدعيم الخطة الوطنية لترشيد إستهلاك الطاقة في الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية في ظل التراتيب المنظمة لها والتطرق إلى أهم مكوناتها إضافة إلى تقييم البرنامج الخاص بالتحكم في الطاقة في هذه المنشآت منذ انبعاثه.
كما تم خلال هذا اليوم الإعلامي، عرض "التقرير النموذجي ودليل الإجراءات " للمسؤولين المكلفين بالطاقة وذلك في إطار تدعيم منظومة المتابعة وتطويرها بهدف مزيد تحسين أداء المسؤولين المكلفين بالطاقة وإحكام تقييم ومتابعة النتائج المسجلة وتجاوز بعض الإشكاليات والنقائص التي تعوق انخراط عدد من الهياكل في برنامج التحكم في الطاقة.
وإثراء لمحتوى هذا اليوم الإعلامي، وقع عرض تجربة بعض الهياكل العمومية بخصوص تطبيقها لبرنامج ترشيد استهلاك الطاقة على غرار تجربة وزارة المالية في هذا المجال إضافة إلى تكريم أفضل خمسة مسؤولين مركزيين مكلفين بالطاقة تتويجا لمجهوداتهم في هذا المجال.